هل الكمامة القماشية مجدية في مكافحة "أوميكرون"؟
حذر خبراء طبيون في الولايات المتحدة الأمريكية، من أن الكمامة القماشية غير مجدية في مكافحة انتشار متحور "أوميكرون"، داعين إلى ارتداء الكمامة الطبية المصنوعة من ثلاث طبقات.
وقالت، البروفيسورة في جامعة جورج واشنطن، الدكتورة ليانا وين، في حديث لشبكة CNN إنه لا ينبغي لعمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو أن يلغي حفلة ليلة رأس السنة الجديدة في تايمز سكوير، مشيرة إلى أن المشاركة في الحدث تتطلب إظهار دليل على التطعيم، كما أنها تقام في الهواء الطلق.
ورأت "يجب أن نحافظ على الأحداث آمنة وكذلك الأحداث التي تكون ممتعة للناس، فلا يمكننا إلغاء كل شيء، خاصة إذا كنا سنعيش مع كوفيد في المستقبل المنظور"، مضيفة: "أود أن أقول لكل شخص يود المشاركة في هذه الأحداث، أن يكون حاصلا على اللقاح وعلى الجرعة المعززة وأن يرتدي الكمامة الطبية المصنوعة من 3 طبقات، حتى وإن كان الحدث في الهواء الطلق، وعدم ارتداء الكمامة المصنوعة من القماش على الإطلاق".
واعتبرت أن "الكمامة القماشية هي ليست أكثر من مجرد زينة للوجه، وغير فعالة في مواجهة متحور "أوميكرون".. لذا يجب ارتداء كمامة عالية الجودة أو الكمامة الطبية المصنوعة من ثلاث طبقات على الأقل".
كما حثت الأفراد الذين يخططون لزيارة أقاربهم المسنين أو الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة بعد الحدث على "الانتظار ثلاثة أيام وإجراء الاختبارات، ثم رؤية هؤلاء الأشخاص المعرضين للخطر".
من جهتها، قالت آشلي ستيكزينسكي، خبيرة الأمراض المعدية في جامعة ستانفورد، إن "هناك عددا قليلا جدا من الدراسات التي تبحث في تأثير الكمامة القماشية"، مبنية أن "المواد القماشية تحجب عادة ما بين 10 و30 في المائة من الجسيمات التي تساهم في انتشار فيروس كورونا، بينما أظهرت الدراسات المختبرية أن الكمامة الجراحية، مثل N95، تمنع حوالي 95 في المائة من الجسيمات".
المصدر: "الإندبندنت"